![](assets/images/logo-footer.png)
معلومات عنا
أعطنا تقييمك
© 2023 جمعية
الإمارات للسرطان, كل الحقوق محفوظة.
" فرحة العيد تُضيء قلوب أطفال السرطان"
العيد فرحة، وما أجمل أن تُشارك في رسم البسمة على وجوه الأطفال، خاصةً الذين يخوضون معارك صعبة ضد مرض السرطان. "مباردة فرحة " هي إحدى مبادرات جمعية الإمارات للسرطان التي تهدف إلى تقديم عيدية للأطفال المرضى، لإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم في العيد، مؤكدةً بذلك على الجانب الإنساني والمعنوي في رعاية المرضى الصغار.
الأهمية الإنسانية للمشروع:
يأتي المشروع في إطار العمل بقول رسول الله ﷺ: "من لا يرحم لا يُرحم"، وتأكيدًا على ضرورة العناية بالطفولة والشفقة عليها، خصوصًا في حالة المرض.
ويصدق على هذه المبادرة قوله تعالى: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ" (الشعراء: 80)، حيث نسعى لأن نكون سببًا في شفاء نفوسهم بإدخال الفرحة على قلوبهم.
دعوة للتبرع والمشاركة:
إن جمعية الإمارات للسرطان تدعو أفراد المجتمع والمؤسسات للمساهمة في "مبادرة فرحة "، ليكونوا شركاء في صنع فرحة الأطفال في العيد. قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا" (فصلت: 46). كل مساهمة تعد خطوة نحو تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية النسيج الإنساني في مواجهة المصاعب.
الأثر المتوقع للمشروع:
من خلال دعمكم لـ "مشروع عيدية طفل مريض"، سنتمكن من مد يد العون للأطفال المرضى، ونشارك في إضفاء البهجة على عيدهم، مما يسهم في تعزيز صمودهم وإرادتهم لمواصلة العلاج والتغلب على المرض.
"مبادرة فرحة"
لنتحد جميعًا في دعم "مبادرة عيدية طفل مريض" ونثبت أن العطاء لا يقتصر على المال فحسب، بل هو أيضًا تقديم السعادة والأمل معًا .
في رحلة العلاج المعقدة والطويلة التي يواجهها مرضى السرطان، كثيرا ما تكون الخطوة الأولى - الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج - تحديًا بحد ذاته. هنا يأتي دور مشروع (سلامتك)، مبادرة مبتكرة من جمعية الإمارات للسرطان، لتسهيل هذه الرحلة على مرضى السرطان من خلال توفير خدمة نقل آمنة ومريحة من وإلى المستشفيات.
مشروع (سلامتك) ليس مجرد خدمة نقل، بل هو رسالة أمل ورعاية تؤكد على أهمية التضامن المجتمعي في دعم المرضى خلال أصعب الأوقات.
أهمية المشروع
كثير من مرضى السرطان يجدون صعوبة في الوصول إلى مراكز العلاج بسبب الإجهاد الجسدي الذي يعانون منه أو بسبب عدم توفر وسائل نقل مناسبة. مشروع (سلامتك) يلبي هذه الحاجة الماسة، مما يسهم في تقليل الضغط النفسي على المرضى ويساعدهم على التركيز بشكل أفضل على رحلة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المشروع على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه كل فرد في المجتمع لدعم مرضى السرطان.
دعوة للمشاركة والتبرع
التبرع لمشروع (سلامتك) ليس مجرد مساهمة مالية؛ إنه استثمار في رفاهية المرضى وجودة الرعاية الصحية التي يتلقونها. كل درهم يتم التبرع به يساعد في ضمان استمرارية هذه الخدمة الحيوية وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من المرضى. ندعو كل فرد ومؤسسة في المجتمع للمساهمة بما يستطيعون، لنشارك جميعًا في رسم البسمة وتخفيف الألم عن قلوب مرضى السرطان.
مشروع (سلامتك) يعد بمثابة جسر يربط بين الأمل والرعاية لمرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة. إنه يعكس قيم التكافل والتضامن التي تشكل جوهر مجتمعنا. بدعمكم ومساهماتكم، يمكننا ضمان استمرارية هذه المبادرة النبيلة وتوسيع دائرة الأمل لتشمل المزيد من المحتاجين. فلنكن جميعًا جزءًا من هذه الرحلة الإنسانية، مؤكدين على أن في العطاء شفاء وفي الدعم سلامة وأمان لمرضانا
الشفافية والمصداقية
تلتزم جمعية الإمارات للسرطان بالشفافية الكاملة في استخدام التبرعات. سيتم نشر تقارير دورية توضح كيفية استخدام الأموال في تطوير وتنفيذ "مشروع سلامتك"، مما يضمن للمتبرعين رؤية الأثر المباشر لمساهماتهم.
مد يد العون لمرضى السرطان
تعتبر الحالات الطارئة من أكثر الأوقات التي يحتاج فيها المرضى إلى الدعم والمساعدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمرضى السرطان الذين يواجهون تحديات كبيرة في رحلتهم للشفاء. من أجل تقديم يد العون في هذه الأوقات الحرجة، تطلق جمعية الإمارات للسرطان مبادرة "بريق الأمل"، الذي يهدف إلى دفع رسوم العلاج للمرضى الذين يواجهون أوضاعًا صحية عاجلة.
يعكس هذا المشروع روح التكافل والتعاضد التي تشتهر بها مجتمعنا الإماراتي الكريم. إنها دعوة صادقة لكل فرد في المجتمع للمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل، والمساعدة في إدخال السرور والأمل في قلوب المرضى وأسرهم.
وفي سياق الدعوة إلى الخير والعطاء، لا بد من ذكر قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، والذي يؤكد على أهمية مد يد العون لمن يحتاجها في أوقات الضيق والشدة.
هذا وتحث آيات قرآنية على فعل الخير ومد يد العون للمحتاجين، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة: "وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
لذا، ندعوكم جميعًا للمشاركة في هذا المشروع النبيل والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم في أوقات الحاجة. لنجعل معاً فرحة الشفاء تعم قلوبهم وتمنحهم الأمل في مواجهة المستقبل بثقة وتفاؤل.