![](assets/images/logo-footer.png)
معلومات عنا
أعطنا تقييمك
© 2023 جمعية
الإمارات للسرطان, كل الحقوق محفوظة.
" ثوب الفرحة لأطفال السرطان"
العيد معني للفرح والسرور، وفيه تتجلى أجمل معاني العطاء واللحظات التي تبقى خالدة في الذاكرة، خصوصًا للأطفال.
تأتي مبادرة "كسوة العيد" من قلب جمعية الإمارات للسرطان كبصيص أمل ينير درب الصغار الذين يخوضون معترك مرض السرطان، لتمنحهم لباس العيد الذي يبعث في نفوسهم البهجة والدفء.
أهمية المبادرة:
في العيد، كل طفل يتطلع إلى لباس جديد يزيده بهجة وسرورًا، ولكن لأطفال السرطان، يمكن لكسوة العيد أن تكون أكثر من مجرد زي جديد؛ إنها رسالة حب وعناية تُشعرهم بأنهم محط اهتمام ومحبة المجتمع. يعيد إليهم هذا الشعور الثقة والشجاعة لمواصلة الكفاح ضد المرض.
التأصيل الديني:
"مَنْ لَمْ يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ"، حديث شريف يُعلمنا أهمية الرأفة والمشاركة الوجدانية، وقد أكد القرآن الكريم هذه القيمة.
تعتبر "كسوة العيد" إحياء لروح التكافل والرحمة التي يدعو إليها ديننا الحنيف.
دعوة للعطاء:
تدعو جمعية الإمارات للسرطان الأفراد والمؤسسات للمساهمة في "مبادرة كسوة العيد" لتوفير ملابس العيد لأطفالنا الأبطال. كل تبرع سيساهم في رسم ابتسامة وإضفاء السعادة على قلوبهم، مؤكدين على أن السعادة حق لكل طفل.
"كسوة العيد":
ليست مجرد مبادرة خيرية، بل هي عهد منا جميعًا بأن نقف إلى جانب أطفالنا الذين يواجهون السرطان، مانحين إياهم الأمل والفرح في العيد. لنكن سواعد بناءة تساهم في تخفيف آلامهم وتمنحهم الطاقة للتغلب على تحدياتهم، ففي عطائنا حياة وفي مشاركتنا دوام للأثر الطيب في نفوسهم.
" قربان العطاء لإسعاد مرضى السرطان"
يأتي العيد مجددًا محملًا بروحانيات القرب والتضحية، حيث يبحث المسلمون عن أفضل الأعمال والقربات لله تعالى. في هذا الإطار، تبرز مبادرة "مشروع الأضاحي" من جمعية الإمارات للسرطان بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كمثال رائع للتكافل والبر بمرضى السرطان، لإضفاء السرور والبهجة على قلوبهم في عيد الأضحى المبارك.
مشروع الأضاحي "مَن فَرَّجَ عَن مُؤمِنٍ كُربَةً من كُرَبِ الدُّنيا، فَرَّجَ اللهُ عَنهُ كُربَةً من كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ"، هذا الحديث الشريف يحثنا على التخفيف عن المعسرين والمرضى، ومشروع الأضاحي يُترجم هذه المعاني إلى واقع ملموس. إنه يمنح الأمل ويؤكد على روابط الأخوة ويزيد من التماسك الاجتماعي.
التعاون المجتمعي:
تتشارك جمعية الإمارات للسرطان مع هيئة الهلال الأحمر لتنفيذ هذا المشروع الكريم، مستلهمين قوله تعالى في محكم تنزيله: "فَكُلُوا مِنها وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" (الحج: 28). وبذلك، نعيد إلى نفوس المرضى وذويهم الفرحة بتوزيع لحوم الأضاحي عليهم، معززين شعورهم بالانتماء والدعم المجتمعي.
دعوة للتبرع :
تُهيب الجمعية بالمجتمع للمساهمة بسخاء في "مشروع الأضاحي"، ليكون كل منا جزءًا من شبكة العطاء التي تحيط بمرضى السرطان، مقدمين لهم الدعم المعنوي والمادي في أيام العيد.
"مشروع الأضاحي"
فرصة ذهبية للتبرع والإحسان، تعبيرًا عن أجمل معاني العيد والتكافل. لتكن اضحيتك سببًا في رسم الابتسامة وتخفيف الغمة عن قلوب المرضى وأسرهم، ولنشارك معًا في مشروع الخير هذا، مؤكدين على أن العيد هو أيضًا عيد العطاء والبركة.
توفير الغذاء لمرضى السرطان في الشهر الفضيل
يحمل شهر رمضان المبارك في ثناياه معاني الخير والعطاء، وفي إطار هذه الروحانيات، تأتي مبادرة "المير الرمضاني"، وهو مشروع إنساني مبارك تنفذه جمعية الإمارات للسرطان بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبنك الإمارات للطعام، لتقديم الدعم الغذائي لمرضى السرطان وأسرهم في هذا الشهر الفضيل.
في الوقت الذي يعكف فيه الصائمون على إحياء ليالي رمضان وأيامه بالعبادة والتقرب إلى الله، يبقى هناك من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. مرضى السرطان، الذين يخوضون معركتهم الصعبة مع المرض، ينتظرون منا أن نمد يد العون والمساندة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل". وتأكيداً على هذه القيمة، نستقبل شهر الرحمة بمشروع يتجسد فيه معنى الإنفاق الدائم والمتواصل لوجه الله تعالى.
المير الرمضاني يُعد جزءاً من نسيج العمل الخيري والإنساني الذي تنتهجه جمعية الإمارات للسرطان. يضم المير مواد غذائية ضرورية وأساسية تساهم في توفير احتياجات الأسر وتخفيف العبء عن كاهلهم خلال شهر الصيام. وفي هذا، نجد صدى لقوله تعالى في سورة البقرة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ".
إن مشروع "المير الرمضاني" يمثل دعوة صادقة لكل من يستطيع المساعدة لأن يشارك في هذا العمل الجليل، مؤكدين على أن كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تعتبر كبيرة في ميزان الخير ولها أثرها العميق في قلوب وأرواح من نعينهم. دعونا نجعل من شهر رمضان الكريم موسماً للخير يتعدى حدود الزمان والمكان، ونسهم في رسم البسمة وإدخال السرور على قلوب مرضى السرطان وأسرهم
اضف لمسة من الفرح والأمل إلى عيدكم مع مبادرة فوالة العيد
تعتبر الأعياد مناسبة مميزة تحمل معها فرحة وسرورًا للجميع، ولكن في بعض الأحيان يكون الفرح محرومًا من قلوب الذين يعانون من الأمراض، خاصة مرضى السرطان الذين يواجهون تحديات كبيرة في حياتهم اليومية. لذا، يأتي مشروع "فوالة العيد" ليضفي لمسة من السعادة والبهجة على قلوبهم خلال أيام العيد.
يهدف مشروع "فوالة العيد" الذي تنفذه جمعية الإمارات للسرطان إلى توفير فوالة العيد وتقديمها لمرضى السرطان وأسرهم. تأتي هذه المبادرة النبيلة كجزء من الجهود الرامية إلى دعم ومساندة هؤلاء الأشخاص في مواجهة التحديات الصحية التي يوجهونها، وتخفيف العبء عن كاهلهم.
تعكس مبادرة "فوالة العيد" قيم التكافل والتراحم التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف. فهي تشكل فرصة لكل فرد يرغب في مشاركة الفرحة والسرور مع الآخرين في هذه الأوقات المباركة.
ويأتي تذكيرنا بالحديث النبوي الشريف: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، الذي يعكس أهمية مد يد العون وتقديم الدعم للمحتاجين والمرضى.
بالإضافة إلى ذلك، تُعزز المبادرة روح الأخوة والتكافل في المجتمع، وتعكس التزامنا الجاد بمساعدة الآخرين وتحقيق السعادة لهم. وليس فقط ذلك، بل تقدم المشروع أيضًا فرصة للمتبرعين والمتطوعين للمشاركة في العمل الخيري وتقديم العون لمن يحتاجون إليه، ما يعزز الروح الإنسانية النبيلة في المجتمع.
في النهاية، فإن مشروع "فوالة العيد" يعبر عن التزام جمعية الإمارات للسرطان بتقديم الدعم والرعاية لمرضى السرطان وأسرهم في جميع الأوقات، وليس فقط في فترة الأعياد. وبمشاركتكم في هذا المشروع الإنساني النبيل، يمكنكم أن تكونوا جزءًا من فرحة وسرور مرضى السرطان، وتساهموا في تخفيف معاناتهم ورسم البسمة على وجوههم.